قال أبو القاسم الطبرى: هو ثقة إمام حجّة على المسلمين قتل فى شعبان سنة خمس و تسعين و هو ابن تسع و أربعين، و قال ابن حبّان فى الثقات كان فقيها عابدا فاضلا ورعا، ثمّ خرج مع ابن الاشعث فى جملة القراء، فلمّا هزم ابن الاشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكّة فاخذه خالد القسرى و بعث به الى الحجّاج فقتله الحجاج، ثمّ مات الحجاج بعده بأيّام.

روى عبد الكريم بن محمّد الرافعى فى كتاب التدوين فى أخبار قزوين، عن الحافظ أبى الشيخ فى كتاب ثواب الأعمال حدّثنى خالى، ثنا أبو حاتم، ثنا أبو حجر ثنا عبد اللّه بن سعيد الدشتكى، عن أبى سنان، قال: قدم سعيد بن جبير، قزوين و هو متوار من الحجّاج، فبات بها ليلة فلمّا كان عند وجه الصبح، قال: ليجتهد عباد المسجد من أن يدركوا مثل ليلتى هذه.

قلت: له أخبار كثيرة فى كتب الرجال و السيرة ليس هنا محلّ ذكرهما و له روايات عن الامام زين العابدين (عليه السلام) فى باب الغيبة الحديث 4- 5- 6 و باب القرآن الحديث 112 و باب الصلاة الحديث 58.

100- سعيد بن كلثوم‌

ما وجدنا بهذا العنوان اسما فى كتب رجال الحديث و له رواية عن الامام السجاد (عليه السلام) فى باب سيرته و فضائله الحديث 16.

101- سعيد بن مرجانة

عنونه فى جامع الرواة من أصحاب الامام زين العابدين و ذكرنا روايته فى‌