responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 389

مضاف إليك فى عاجل الدنيا بخيره و شره و انك مسئول مما وليته به من حسن الأدب و الدلالة على ربه عز و جل و المعونة به على طاعته، فاعمل فى أمره عمل من يعمل أنه مثاب على الاحسان إليه، معاقب على الإساءة إليه (1)

. 95- عنه قال على بن الحسين (عليهما السلام): الزهد عشرة أجزاء، فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع و اعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين و أدرنى درجات اليقين أدنى درجات الرضا و ان الزهد فى آية من كتاب اللّه عز و جل‌ «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ» (2)

. 96- عنه قال على بن الحسين (عليهما السلام): يا بن آدم انك ما تزال بخير ما كان لك واعظا من نفسك و ما كانت المحاسبة من همتك و ما كان الخوف لك شعارا و الحزن لك دثارا، ابن آدم انك ميت و مسئول فاعدّ جوابا (3)

. 97- عنه قال على بن الحسين (عليهما السلام):

مليك عزيز لا يرد قضاؤه‌ * * * عليم حكيم نافذ الأمر قاهر

عنا كلّ ذى عزّ لعزّة وجهه‌ * * * و كلّ عزيز للمهيمن صاغر

لقد خشعت و استسلمت و تصغرت‌ * * * لعزة ذى العرش الملوك الجبابر

و فى دون ما عاينت من فجعاتها * * * الى رفضها داع و بالزهد آمر

و جدّ فلا تغفل فعيشك زائل‌ * * * و أنت الى دار المنية صابر

و لا تطلب الدنيا فان طلابها * * * و ان نلت منها عنها لك صابر

(4)

98- عنه، قال على بن الحسين (عليهما السلام): حق اللسان اكرامه من الخنا و تعويده الخير و ترك الفضول التي لا فائدة لها و البر بالناس و حسن القول فيهم،


(1) روضة الواعظين: 350.

(2) روضة الواعظين: 353.

(3) روضة الواعظين: 370.

(4) كذا روضة الواعظين: 370.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست