responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 307

خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» و قد آن لى فيما نزل بى أن أفرح بنعمة ربّى فأثنوا عليه خيرا و بكوا.

فقال: أيّها الناس أنا أحبّ أن أشهد عليكم أن لا يقوم أحد فيقول: أرت أن أقول فخفت فقد أعذرت بينى و بينكم اللّهمّ إلّا أن يكون أحد يريد ظلمى و الدعوى على بما لم أجن أما أنى لم أستحلّ من أحد مالا و لم أستحلّ من أحد دما بغير حلّه جاحدت مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بأمر اللّه و أمر رسوله فلمّا قبض اللّه رسوله جاحدت من أمرنى بجهاده من أهل البغى و سمّاهم لى رجلا رجلا و خصّنى على جهادهم و قال:

يا على تقاتل الناكثين و سماهم لى و القاسطين و سمّاهم لى و المارقين و سمّاهم لى فلا تكثر منكم الأقوال فإنّ أصدق ما يكون المرء عند هذا الحال فقالوا خيرا و أثنوا بخير و بكوا فقال للحسن: يا حسن أنت ولىّ دمى و هو عندك و قد صيّرته إليك (يعنى ابن ملجم لعنة اللّه عليه) ليس لأحد فيه حكم فإن أردت أن تقتل فاقتل و إن أردت أن تعفو فاعف و أنت الإمام بعدى و وارث علمى و أفضل من أترك بعدى و خير من أخلف أهل بيتى.

أخوك ابن أمك بشركما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بالبشرى فأبشرا بما بشركما و اعملا للّه بالطاعة فاشكراه على النعمة ثمّ لم يزل يقول: اللّهمّ اكفنا عدوك الرجيم اللّهمّ إنّى أشهدك أنّك لا إله إلّا اللّه أنت و أنّك الواحد الصّمد لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا أحد فلك الحمد عدد نعمائك لدىّ و احسانك عندى فاغفر لى و ارحمنى و أنت خير الراحمين.

لم يزل يقول: لا إله إلّا اللّه وحدك لا شريك لك و أنّ محمّدا عبدك و رسولك عدّة لهذا الموقف و ما بعده من المواقف، اللّهمّ اجز محمّدا عنّا خيرا و أجز محمّدا عنّا خير الجزاء و بلّغه منّا أفضل السلام، اللّهمّ ألحقنى به و لا تحل بينى و بينه، إنّك سميع الدّعاء رءوف رحيم، ثمّ نظر الى أهل بيته فقال: حفظكم اللّه من أهل بيت‌

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست