نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 224
فى سفرى هذا بهذا و تضعه حيث يصلح و تفعل مثل ذلك إذا وصلت شكرا (1)
. 7- عنه، كان علىّ بن الحسين (عليهما السلام) إذا سافر إلى مكّة للحجّ أو العمرة تزوّد من أطيب الزاد من اللّوز و السكر و السويق المحمّص و المحلّا (2)
. 8- عنه، عن أبى جعفر محمّد بن على (عليهما السلام) قال: كان علىّ بن الحسين (عليهما السلام) إذا هم بحجّ أو عمرة أو عتق أو شراء أو بيع تطهر و صلّى ركعتى الاستخارة و قرأ فيهما سورة «الرحمن و سورة الحشر» فاذا فرغ من الركعتين استخار اللّه مائتى مرّة ثمّ قرأ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»و المعوذتين، ثمّ قال: اللّهمّ إنّى هممت بأمر علمته فان كنت تعلم أنّه خير لى فى دينى و دنياى و آخرتى فاقدره لى و إن كنت تعلم أنّه شرّ لى فى دينى و دنياى و آخرتى فاصرفه عنّى ربّ هب لى رشدى و ان كرهت ذلك أو أحبت نفسى ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم ما شاء اللّه لا حول و لا قوّة الّا باللّه حسبى اللّه و نعم الوكيل، ثمّ يمضى و يعزم (3)
. 9- روى المجلسى، عن المزار الكبير، عن زين العابدين (عليه السلام) انّه قال: ما أبالى إذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علىّ الجنّ و الانس و إذا خفت جنّا أو شيطانا فقل: يا اللّه الا له الأكبر القاهر بقدرته، جميع عباده المطاع لعظمته عند كلّ خليقته و الممضئ مشيته لسابق قدرته أنت الّذي تكلأ ما خلقت باللّيل و النّهار لا يمتنع من أردت به سوءا بشيء دونك من ذلك السوء و لا يحول أحد دونك بين أحد و بين ما تريده من الخير كلّ ما يرى و ما لا يرى فى قبضتك و جعلت قبائل الجنّ و الشيطان يرونا و لا نراهم و أنا لكيدهم خائف فآمنى من شرّهم و بأسهم بحق سلطانك العزيز يا عزيز.