نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 176
أخرجها معه، فاذا جاز الحرم غشيها فى الحلّ، ثمّ يغتسلان اعظاما منه للحرم ثمّ يرجع الى فناء البيت.
قال: فولد لآدم من حواء عشرون ذكرا و عشرون انثى، فولد له فى كلّ بطن ذكر و انثى، فاول بطن ولدت حواء: هابيل و معه جارية يقال لها: اقليما، قال:
و ولدت فى البطن الثانى: قابيل و معه جارية يقال لها لوزا و كانت لوزا أجمل بنات آدم قال: فلمّا أدركوا خاف عليهم آدم الفتنة فدعاهم إليه فقال: اريد ان انكحك يا هابيل لوزا، و انكحك يا قابيل اقليما قال قابيل: ما أرضى بهذا أ تنكحني اخت هابيل القبيحة، و تنكح هابيل اختى الجميلة.
قال فانا أقرع بينكما، فان خرج سهمك يا قابيل على لوزا، و خرج سهمك يا هابيل على اقليما، زوجت كلّ واحد منكما الّتي خرج سهمه عليهما. قال: فرضيا بذلك، فاقترعا، قال: فخرج سهم هابيل على لوزا اخت قابيل، و خرج سهم قابيل على اقليما اخت هابيل قال: فزوّجهما على ما خرج لهما من عند اللّه قال: ثمّ حرّم اللّه نكاح الاخوات بعد ذلك.
قال: فقال له القرشى: فأولداهما؟ قال: نعم، قال: فقال القرشى: فهذا فعل المجوس اليوم! قال: فقال علىّ بن الحسين: انّ المجوس إنمّا فعلوا بعد ذلك بعد التحريم من اللّه، ثمّ قال له علىّ بن الحسين: لا تنكر هذا، إنمّا هى الشرائع جرت أ ليس اللّه قد خلق زوجة آدم منه ثمّ احلّها له، فكان ذلك شريعة من شرائعهم، ثمّ أنزل اللّه التحريم بعد ذلك (1)