responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 126

يستغيث العبد إلّا بمولاه، إلى من يطلب العبد إلّا إلى سيّده إلى من يتضرّع العبد إلّا إلى خالقه، بمن يلوذ العبد إلّا بربّه، إلى من يشكو العبد إلّا إلى رازقه، اللّهمّ ما عملت من خير فهو منك لا حمد لى عليه، و ما عملت من سوء فقد حذّرتنيه فلا عذر لى فيه.

اللّهمّ انّى أسألك سؤال الخاضع الذليل، و أسألك سؤال العائذ المستقبل، و أسألك سؤال من يبوء بذنبه، و يعترف بخطيئته، و أسألك سؤال من لا يجد لعثرته مقيلا، و لا لضرّه كاشفا و لا لكربته مفرّجا، و لا لغمّه مروّحا، و لا لفاقته سادّا، و لا لضعفه مقويّا إلّا أنت يا أرحم الرّاحمين (1)

. 162- عنه عن الثماليّ: حدّثنى إبراهيم بن محمّد قال: سمعت علىّ بن الحسين (عليهما السلام) يقول ليلة فى مناجاته: إلهنا و سيّدنا و مولانا لو بكينا حتّى تسقط أشفارنا و انتحبنا حتّى ينقطع أصواتنا، و قمنا حتّى تيبّس أقدامنا، و ركعنا حتّى تتخلّع أوصالنا، و سجدنا حتّى تتفقّأ أحداقنا، و أكلنا تراب الأرض طول أعمارنا، و ذكرناك حتّى تكلّ ألسنتنا ما استوجبنا بذلك محو سيّئة من سيئاتنا (2)

. 163- عنه وجدت فى بعض الكتب هذا الدّعاء منسوبا إلى سيّد الساجدين (عليه السلام) و هو فى المناجاة للّه عزّ و جلّ‌.

إلهى أسألك أن تعصمنى حتّى لا أعصيك، فانّى قد بهت و تحيّرت من كثرة الذّنوب مع العصيان، و من كثرة كرمك مع الاحسان، و قد كلّت لسانى كثرة ذنوبى و أذهبت عنّى ماء وجهى، فبأىّ وجه ألقاك، و قد أخلق الذنوب وجهى، و بأىّ لسان أدعوك و قد أخرس المعاصى لسانى، و كيف أدعوك و أنا العاصى، و كيف لا أدعوك و أنت الكريم.


(1) بحار الانوار: 94/ 138.

(2) بحار الانوار: 94/ 138.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست