. 25- عنه قال الصادق (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يحلف مجتهدا أنّ من قرأ آية الكرسى قبل زوال الشمس سبعين مرّة فوافق تكملة سبعين زوالها غفر له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر فان مات فى عامه ذلك مات مغفورا غير محاسب: اللّه لا إله الّا هو الحلى القيّوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما فى السموات و ما فى الأرض و ما بينهما و ما تحت الثّرى عالم الغيب و الشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا من ذا الذي يشفع عنده إلّا باذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلّا بما شاء وسع كرسيّة السموات و الأرض و لا يؤده حفظهما و هو العلىّ العظيم لا إكراه فى الدّين إلى قوله- هم فيها خالدون (2)
. 26- عنه عن جنة الامان ثمّ قل ما كان زين العابدين (عليه السلام) يقول فى كلّ ليلة بعقب ركعتى الفجر: اللّهم انّى استغفرك ممّا تبت إليك منه ثمّ عدت فيه و أستغفرك لما أردت به وجهك فخالطنى فيه ما ليس لك و أستغفرك للنعم الّتي مننت بها علي فقويت على معاصيك أستغفر اللّه الّذي لا إله إلّا هو الحى القيوم عالم الغيب و الشهادة الرّحمن الرّحيم، لكلّ ذنب أذنبته و لكلّ معصية ارتكبتها اللّهم ارزقنى عقلا كاملا و عزما ثاقبا و لبا راجحا و قلبا زكيّا و علما كثيرا و أدبا بارعا و اجعل ذلك كلّه لى و لا تجعله علي برحمتك يا أرحم الرّاحمين (3)
. 27- عنه، عن الدعوات للراوندى كان زين العابدين (عليه السلام) يقول اذا أصبح عشر مرّات: اقدّم بين يدى نسيانى و عجلتى بسم اللّه و ما شاء اللّه على ما استقبل