نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 222
نحن ائمة المسلمين و حجج اللّه على العالمين و سادة المؤمنين و قادة الغرّ المحجّلين و موالى المؤمنين.
نحن أمان لأهل الأرض كما انّ النجوم أمان لأهل السماء، نحن الّذين بنا يمسك اللّه السماء أن تقع على الارض إلّا بإذنه و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها و بنا ينزل الغيث و تنشر الرحمة و تخرج بركات الأرض و لو لا ما فى الأرض منّا لساخت بأهلها ثم قال و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجّة للّه منها ظاهر مشهور أو غائب مستور و لا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة للّه فيها و لو لا ذلك لم يعبد اللّه قال: سليمان فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (1)
. 9- عنه، عن حبابة الوالبية قالت: أتيت علىّ بن الحسين (عليهما السلام) و قد بلغ بى الكبر إلى أن أعييت و أنا أعدّ يومئذ مائة و ثلاث عشرة سنة فرأيته راكعا و ساجدا مشغولا بالعبادة فيئست من الدّلالة فأوما إلىّ بالسّبابة فعاد إلىّ شبابى قالت: فقلت يا سيدى كم مضى من الدّنيا و كم بقى قال: أمّا ما مضى فنعم و أمّا ما بقى فلا قالت:
ثمّ قال لى: هاتى ما معك فأعطيته الحصاة فطبع لى فيها (2)
. 10- عنه حدّثنا أبى (رحمه الله) قال: حدّثنا علىّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر قال: حدّثنى ثابت الثّمالى، عن سيد العابدين علىّ بن الحسين (عليهما السلام) قال: ليس بين اللّه و بين حجّته حجاب، فلا للّه دون حجّته ستر نحن أبواب اللّه، و نحن الصراط المستقيم، و نحن عيبة علمه، و نحن