responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 245

تعالى، فإن كان محسنا فإنّه لا يسلّمه إليك و إن كان مسيئا فان علمك به يكفيكه فلا تعاده. [1]

38- عنه، و قال عليه السلام: لا تكن وليّا للّه في العلانية، عدوّا له في السّرّ. [2]

39- عنه، و قال عليه السلام: التّحفّظ على قدر الخوف. [3]

40- عنه، و قال عليه السلام: الأيّام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة. [4]

41- عنه، و قال عليه السلام: تعرف عن الشّي‌ء إذا صنعته لقلّة صحبته إذا أعطيته. [5]

42- قال الخطيب البغدادي: أخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن عبد اللّه الشيباني حدثنا محمد بن صالح بن الفيض بن فياض حدثنا أبي حدثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى عن أبيه علي عن أبيه موسى عن آبائه عن علي. قال: بعثني النبي صلى اللّه عليه و سلم الى اليمن فقال لي و هو يوصيني: يا علي ما خاب من استخار، و لا ندم من استشار، يا علي عليك بالدّلجة فان الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا عليّ اغد بسم اللّه فان اللّه بارك لأمتي في بكورها. [6]

43- قال ابن الصباغ المالكي: و روى عبد العزيز بن الاخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة النبوية اخبارا رواها الجواد محمد بن علي عن آبائه عن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) انه قال: لما بعثني النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )الى اليمن قال لي و هو يوصيني: يا علي عليك بالدلجة فان الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا علي- عليك بالبكر فان اللّه تعالى بارك لأمتي في بكورها.

44- عنه عليه السلام قال: من استفاد اخا في اللّه فقد استفاد بيتا في الجنة.

45- عنه عليه السلام انه قال: لو كانت السموات و الارض رتقا على عبد ثم اتقى اللّه تعالى لجعل منها مخرجا.


[1] بحار الانوار: 78/ 365.

[2] بحار الانوار: 78/ 365.

[3] بحار الانوار: 78/ 365.

[4] بحار الانوار: 78/ 365.

[5] بحار الانوار: 78/ 365.

[6] تاريخ بغداد: 3/ 54 و الوفيات: 3/ 315

نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست