responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 121

فخرّ المأمون ساجدا و وهب لياسر الف دينار و قال: الحمد للّه الّذي لم يبتلني بدمه، ثم قال: يا ياسر اما مجي‌ء هذه الملعونة إليّ و بكاؤها بين يدي فاذكره، و اما مصيري إليه فلست اذكره، فقال ياسر: يا مولاي و اللّه ما زلت تضربه بالسيف و انا و هذه ننظر إليك حتى قطعته قطعة.

ثم وضعت سيفك على حلقه فذبحته و أنت تزبد كما يزبد البعير، قال: الحمد للّه، ثم قال لي: و اللّه لئن عدت بعدها الى شكواك فما يجري بينكما لاقتلنّك. ثم قال لياسر: احمل عليه عشرة آلاف دينار و سله الركوب إليّ و ابعث الى الهاشميين و الاشراف و القواد ليركبوا في خدمته الى عندي و نبدؤ بالدخول إليه و التسليم عليه.

ففعل ياسر ذلك و صار الجميع بين يديه فاذن للجميع بالدخول فقال: يا ياسر هذا كان العهد بيني و بينه قلت: يا ابن رسول اللّه ليس هذا وقت العتاب، فو حق محمّد و عليّ ما كان يعقل من امره شيئا، ثم اذن للاشراف كلّهم بالدخول الا عبد اللّه و حمزة ابني الحسن لانّهما كانا وقعا فيه عند المأمون وسيعا به مرّة بعد اخرى.

ثم قام فركب مع الجماعة و صار الى المأمون فتلقّاه و قبّل ما بين عينيه و اقعده على المقعد في الصدر و أمر ان يجلس الناس ناحية و خلا به يعتذر إليه، فقال له ابو جعفر:

لك عندي نصيحة فاسمعها منّي. قال: هاتها، قال: اشير عليك بترك المسكر. فقال:

فداك ابن عمّك قد قبلت نصيحتك. [1]

36- عنه، باسناده قال: روى عن محمّد بن ارومة عن حسين المكاري قال:

دخلت على ابي جعفر ببغداد و هو على ما كان عليه من امره فقلت في نفسي: هذا الرجل لا يرجع الى مواطنه ابدا و انا اعرف مطعمه، قال: فاطرق رأسه عليه السلام ثم رفعه و قد اصفرّ لونه فقال: يا حسين خبز الشعير و ملح جريش في حرم جدّي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) احبّ إليّ ممّا تراني فيه. [2]

37- عنه، باسناده قال: روى عن اسماعيل بن عبّاس الهاشمي قال: جئت الى‌


[1] الخرائج: 338- 342

[2] الخرائج: 344

نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست