نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 3 صفحه : 250
أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فإن شاركه فى حبّنا عدوّنا فليس منا و لسنا منه، و اللّه عدوّهم و جبرئيل و ميكائيل و اللّه عدوّ للكافرين» (1).
2- عنه و فى رواية أبى الجارود، عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قوله: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»أى لا يفروا أبدا «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ»أى أجله و هو حمزة و جعفر بن أبى طالب «وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ»أجله يعنى عليا (عليه السلام)(2).
3- عنه و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قوله تعالى «يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ»الآية قال: أجرها مرتين و العذاب ضعفين كل هذا فى الآخرة حيث يكون الأجر يكون العذاب (3).
4- عنه و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قوله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»قال: نزلت هذه الآية فى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و علىّ بن أبى طالب و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و ذلك فى بيت أمّ سلمة زوجة النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) فدعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام).
ثم ألبسهم كساء خيبريا و دخل معهم فيه ثم قال: «اللّهم هؤلاء أهل بيتى الّذين وعدتنى فيهم ما وعدتنى، اللّهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا» نزلت هذه الآية فقالت أمّ سلمة و أنا معهم يا رسول اللّه قال ابشرى يا أمّ سلمة انك إلى خير (4).
5- حدثنا أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد، عن مفضّل بن صالح، عن جابر، عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قول اللّه تبارك و تعالى «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى