responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الفاضل الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 218

(النوع السابع)

(في آيات متعددة تتعلق بذلك)

منها:

يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلّٰا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا إِنّٰا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نٰاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا إِنَّ لَكَ فِي النَّهٰارِ سَبْحاً طَوِيلًا وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا [1].

«يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ» أصله المتزمّل من تزمّل بثيابه إذا تلفّف بها أدغم التاء في الزاء و جلبت الهمزة للابتداء سمّى به النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) تهجينا لما كان عليه لأنّه كان نائما أو مرتعدا ممّا دهشة ابتداء الوحي متزمّلا بقطيفة أو تحسينا له. فإنّه روي أنّه كان يصلّى متلفّفا ببقيّة مرطه أو تشبيها له في تثاقله بالمزمل لأنّه لم يكن قد يمرّن بعد في قيام الليل أو من تزمّل الزمل إذا تحمّل الحمل أي الّذي يحمل أعباء النبوّة أعنى أثقالها و يناسبه التكليف بعده بقيام الليل.

«قُمِ اللَّيْلَ إِلّٰا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ» أي قم إلى الصلاة في الليل و إنّ القيام بالليل كناية عن الصلاة فيه، و في التبيان أنّه عبارة عن الصلاة بالليل، و هو قريب، و الاستثناء هنا من الليل أو نصفه بدل من قليل كأنّه خيّره بين قيام النصف بتمامه و بين قيام الناقص منه، و بين قيام الزائد عليه و وصف النصف بالقلّة بالنسبة إلى الكلّ و معناه قم إلى الصلاة مقدار نصف الليل أو أقلّ منه أو أزيد منه.

و يؤيّد ذلك ما نقله في مجمع البيان عن الصادق (عليه السلام) قال: القليل النصف أو


[1] المزمل 1 إلى 8.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الفاضل الكاظمي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست