responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 471

الفرج الحرام، و عزّتي لأعذبنّك بعذاب لا أعذّب به شيئا من جوارحك‌ [1] .

و منها: الفحش:

لما ورد من انّ اللّه يبغض الفاحش المتفحّش‌ [2] . و انّ من علامات شرك الشيطان الذي لا يشكّ فيه ان يكون فحّاشا لا يبالي ما قال و ما قيل فيه‌ [3] .

و انّ الفحش و البذاء و السلاطة من النّفاق‌ [4] . و انّ من فحش على أخيه المسلم نزع اللّه‌[منه‌]بركة رزقه، و وكله الى نفسه، و أفسد عليه معيشته‌ [5] . و انّ من شرّ عباد اللّه من تكره مجالسته لفحشه‌ [6] . و قد ورد المنع من الفحش حتّى من المظلوم على الظالم‌ [7] .


[1] مستدرك وسائل الشيعة: 3/174 باب 4 حديث 21.

أقول: الفتوى بغير ما أنزل اللّه تعالى من المحرمات الكبيرة و ربّما أوجبت الخلود في النار كما إذا أوجبت سفك دم مؤمن أجارنا اللّه تعالى من المخزيات يوم الحساب.

[2] أصول الكافي: 2/324 باب البذاء حديث 4.

[3] أصول الكافي: 2/323 باب البذاء حديث 1.

[4] وسائل الشيعة: 11/228 باب 71 حديث 10 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث قال: إنّ الحياء و العفاف و العيّ أعني عيّ اللسان لا عيّ القلب من الإيمان، و الفحش و البذاء و السلاطة من النفاق.

[5] أصول الكافي: 2/325 باب البذاء حديث 13.

[6] وسائل الشيعة: 11/328 باب 71 حديث 8.

[7] وسائل الشيعة: 11/328 باب 71 حديث 7.

أقول: الفحش من الرذائل و إذا فحش المؤمن لزمه الاستغفار و ان أصّر على الفحش كان فحاشا و مصّرا على الحرام و موجبا لسقوط عدالته إن كان عادلا و مستحقا للعذاب عصمنا اللّه تعالى من الرذائل.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست