بالذال المعجمة على الصحيح، و هي لعبة تري الناس بها ما ليس له حقيقة بسبب حركات سريعة توجب الالتباس، و هي محرّمة كأجرتها و تعلّمها و تعليمها، إلاّ أن يكون التعلّم لغرض صحيح كردّ من ادّعى النبوّة و نحوها بها [1] ، و قد عدّها مولانا الصادق عليه السّلام من أقسام السحر [2] ، فيشملها ما مرّ فيه.
و منها: شهادة الزور:
عدّها مولانا الصادق [3] و الكاظم [4] و الرّضا [5] و الجواد [6] عليهم السّلام من الكبائر، و ورد انّ شاهد الزور لا تزول قدماه حتّى تجب له النّار [7] . و انّه ما من رجل يشهد بشهادة زور على مال رجل مسلم ليقطعه إلاّ كتب اللّه له مكانه
ق-شربه من الكبائر العظام و خالفنا بعض العامّة في بعض صور المسألة.
[1] الشعبذة أفعال و تمويهات و حركات سريعة تظهر منها للناظر أمور لا حقيقة لها بحيث تنطلي على الناظر، و حيث انه لا حقيقة و لا واقع لها حكموا بحرمتها و حرمة أخذ الأجرة على عملها أو تعليمها، و الحكم لا خلاف فيه إجمالا و في بعض الصور نقاش علمي تراجع الأسفار الفقهية الاستدلالية كالجواهر و منتهى المقاصد.
[2] الاحتجاج للطبرسي: 2/22 احتجاج ابو عبد اللّه الصادق عليه السّلام في انواع شتى من العلوم الدينية.