المقام الثاني {·1-97-1·}في آداب العمامة و القلنسوة و الحذاء و الخلخال
يستحب لبس العمامة، و قد ورد أنها تزيد في الحلم [1] ، و أنها تيجان الملائكة و العرب [2] ، و أن العرب إذا وضعوها وضع اللّه عزّهم [3] . و يتأكد لبسها في الصلاة، و قد ورد أن ركعتين مع العمامة خير من أربع ركعات بغير عمامة [4] .
و أفضلها لونا البياض [5] ، و كيفية إلقاء طرف منها على الصدر و طرف آخر طول أربع أصابع من خلف بين الكتفين [6] ، و روي أن من خرج من منزله معتما تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق و لا حرق و لا مكروه [7] . {·1-97-2·}و عن الصادق عليه السّلام أنه قال: إني لأعجب ممن يأخذ في حاجة و هو معتم تحت حنكه
[1] مكارم الاخلاق/136 الفصل السابع في العمائم و القلانس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: (اعتمّوا تزدادوا حلما) .
[5] الكافي: 6/461 باب العمائم برقم 3 بسنده عن ابي جعفر عليه السّلام قال: كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر.
[6] الكافي: 6/461 باب العمائم برقم 4 بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: عمّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام بيده فسدلها من بين يديه و قصّرها من خلفه قدر أربع أصابع، ثم قال: ادبر فادبر ثم قال: اقبل فاقبل، ثم قال: هكذا تيجان الملائكة.