و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّه: ما من صائم يحضر قوما يطعمون إلاّ سبحّت له أعضاؤه و كانت صلاة الملائكة عليه، و كانت صلاتهم استغفارا [2] .
و منها: انّه يستحبّ الاجتهاد في العبادة
سيّما الدّعاء، و الاستغفار، و العتق، و الصّدقة في شهر رمضان، و خصوصا ليلة القدر و آخر ليلة من الشهر [3] ، على النحو المسطور في الكتب المعدّة لذلك، فلتراجع.
انتهى إلى هنا الجزء الاول من كتاب مرآة الكمال على حسب
تجزئتنا للكتاب و من اللّه سبحانه نستمد التوفيق و العون
لاكمال باقي الاجزاء انّه ولي التوفيق و التأييد
على يد خادم العلم و الفضيلة الشيخ
محيى الدين نجل آية اللّه المؤلف
قدّس اللّه روحه الطاهرة
[1] الامالي للشيخ الصدوق/587 المجلس 86 حديث 9. و ثواب الاعمال/82 باب ثواب الصائم يحضر قوما يأكلون.