يوم التّروية فلمن صامه عدل ألفي رقبة، و ألفي بدنة، و ألفي فرس تحمل عليها في سبيل اللّه، فإذا كان يوم عرفة فله عدل ألفي رقبة، و ألفي بدنة، و ألفي فرس تحمل عليها في سبيل اللّه، و كفّارة ستّين سنة قبلها و[ستين سنة]بعدها [1] .
{·1-306-2·}و منها: يوم غدير خم،
و هو اليوم الثّامن عشر من ذي الحجّة الّذي أقام فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمير المؤمنين عليا عليه السّلام و نصبه للنّاس علما و إماما، و صومه يعدل ستّين شهرا من أشهر الحرم [2] . و في خبر آخر:
انّه كفّارة ستّين سنة [3] . و في ثالث: انّه يعدل عند اللّه في كلّ عام مائة حجّة و مائة عمرة مبرورات متقّبلات، و هو عيد اللّه الأكبر [4] . و في رابع: انّ من صامه و لم يستبدل به كتب اللّه له صيام الدّهر [5] .
{·1-306-3·}و منها: صوم يوم المباهلة،
فانّ الصّدوق رحمه اللّه أرسل انّ صومه كفّارة سبعين سنة [6] .
[1] ثواب الاعمال: 98 باب ثواب صيام عشر ذي الحجة برقم 1.
[2] مصباح المتهجّد: 513 بسنده عن أبي هارون عمّار بن حريز العبدي قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة فوجدته صائما، فقال لي: هذا يوم عظيم، عظمّ اللّه حرمته على المؤمنين، و اكمل لهم فيه الدّين، و تممّ عليهم النّعمة، و جدّد لهم ما أخذ عليهم من العهد و الميثاق. فقيل له: ما ثواب صوم هذا اليوم؟قال: انّه يوم عيد و فرح و سرور، و يوم صوم شكرا للّه، و انّ صومه يعدل ستين شهرا من اشهر الحرم... و ثواب الاعمال باب ثواب صوم يوم الغدير حديث 3.
[4] وسائل الشيعة: 7/324 حديث 4. أقول: أفتى فقهاؤنا رضوان اللّه عليهم باستحباب صوم يوم عيد الغدير مستندين بروايات كثيرة، منها حسنة سعد بن عبد اللّه المرويّة في ثواب الاعمال.