و منها: ستّة أيّام من شوّال بعد يوم العيد بلا فصل
على رواية معارضة بما نطق بكراهة الصّوم تطّوعا بعد عيد الفطر إلاّ بعد ثلاثة يمضين، و كراهة صوم الثلاثة [2] .
و منها: يوم دحو الأرض،
و هو الخامس و العشرون من ذي القعدة، فإنّه يوم هبط فيه آدم عليه السّلام، و ولد فيه ابراهيم عليه السّلام و عيسى بن مريم عليه السّلام، و فيه نشرت الرّحمة، و دحيت الأرض من تحت الكعبة، و انزل اللّه فيه الكعبة البيت الحرام، و من صامه كان كمن صام ستّين شهرا. و في خبر آخر:
انّه كصوم سبعين سنة. و في ثالث: انّه كفّارة سبعين سنة. و في رابع: انّه استغفر له كلّ شيء بين السّماء و الأرض. و في خامس: انّ من صام نهاره و قام ليلة فله عبادة مائة سنة صام نهارها و قام ليلها [3] .
{·1-305-1·}و منها: يوم التاسع و العشرين من ذي القعدة،