و منها: تخفيف الصلاة إذا صرخ و لم يكن من يسكنه [1] ،
و عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنه يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما [2] ، و ورد عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: رحم اللّه من أعان ولده على بره، قال: [قلت: كيف يعينه على بره؟قال]: يقبل ميسوره، و يتجاوز عن معسوره، و لا يرهقه، و لا يخرق به، و ليس بينه و بين أن يدخل في حدّ من حدود الكفر إلاّ أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم، ثم قال [رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]: الجنة طيبة، طيبها اللّه و طيب ريحها و يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام، و لا يجد ريح الجنة عاق و لا قاطع رحم، و لا مرخي الإزار خيلاء [3] .
{·1-66-1·}و يستحب إكرام البنت التي اسمها فاطمة، و ترك إهانتها و سبّها و لعنها و ضربها [4] .
و يجوز تفضيل بعض الأولاد على بعض ذكورا و إناثا في الحب و آثاره
[1] الكافي: 6/48 باب حق الاولاد برقم 4 بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: صلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالناس الظهر فخفّف في الركعتين الاخيرتين فلما انصرف قال له الناس: هل حدث في الصلاة حدث؟قال: و ما ذاك؟قالوا: خفّفت في الركعتين الاخيرتين، فقال لهم: اما سمعتم صراخ الصبيّ؟!.
[3] وسائل الشيعة: 15/199 باب 86 حديث 8، و الكافي 6/50 باب حق الاولاد حديث 6.
[4] الكافي: 6/48 باب حق الاولاد برقم 6 بسنده عن السكوني، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا مغموم مكروب فقال لي: يا سكوني ما غمك؟فقلت: ولدت لي ابنة، فقال: يا سكوني، على الأرض ثقلها، و على اللّه رزقها، تعيش في غير أجلك و تأكل من غير رزقك. فسرّى و اللّه عني، فقال: ما سميتها؟قلت: فاطمة، قال: آه آه. ثم وضع يده على جبهته... إلى أن قال: امّا اذا سميتها فاطمة فلا تسبها، و لا تلعنها، و لا تضربها.