و هي الثّالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر، و قد ورد أنّ صوم هذه الأيّام يعدل صوم الدّهر [2] .
و ورد انّه يكتب بأوّل يوم صوم عشرة آلاف سنة، و بالثّاني ثلاثون ألفا، و بالثّالث مائة ألف سنة [3] .
{·1-303-2·}و منها: صوم يوم و إفطار يوم، أو صوم
ثلاثة من أوّل الشّهر، و ثلاثة من وسطه، و ثلاثة من آخره، أو صوم يومين و إفطار يوم، فإنّ الأوّل صوم داود عليه السّلام [4] ، و قد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ملتزما به مدّة من الزّمان، و قال: انّ أفضل الصّيام صيام أخي داود عليه السّلام، و الثاني صوم سليمان عليه السّلام، و الثالث صوم مريم عليها السّلام [5] .
{·1-304-1·}و منها: صوم الخميس و الجمعة و السّبت من كلّ شهر من أشهر الحرم،
لما روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أنّ من صام من شهر الحرام الخميس و الجمعة و السبت كتب اللّه له عبادة تسعمائة سنة [6] .
{·1-304-2·}و منها: صوم الخميس و الجمعة و الاثنين مطلقا،
لما روي من أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يصوم الاثنين و الخميس في كلّ اسبوع، و يقول:
[2] علل الشرائع/380 باب 111 حديث 1 اقول: افتى فقهاؤنا رضوان اللّه تعالى عليهم باستحباب صوم أيام البيض. راجع جواهر الكلام كتاب الصوم، فصل الصيام المستحب.
[3] وسائل الشيعة: 7/321 باب 12 حديث 3. و الدروع الواقية لابن طاوس رحمه اللّه.