أموري كلّها، و أعوذ بك من خزي الدّنيا و عذاب الآخرة» [1] .
و منها: قول: «يا من يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره»
فقد ورد أنّ من قاله في دبر الفريضة ثلاثا أعطي ما سأل [2] .
و منها: ما عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: لا تدع في دبر كلّ صلاة:
«أعيذ نفسي و ما رزقني ربّي باللّه الواحد الصّمد.. » حتّى يختمها، «و أعيذ نفسي و ما رزقني ربّي بربّ الفلق.. » حتّى يختمها، «و أعيذ نفسي و ما رزقني ربّي بربّ النّاس.. » حتّى يختمها [3] .
بيان: الضمير في المواضع الثلاثة راجع إلى السورة، يعني حتّى يختم سورة التوحيد في الأوّل، و سورة الفلق في الثاني، و سورة النّاس في الثالث، كما يكشف عن ذلك ما عنه عليه السّلام أيضا {·1-266-1·}قال: من قال هذه الكلمات عند كلّ صلاة [4] مكتوبة حفظ في نفسه و داره و ولده و ماله: «اجير نفسي و مالي و ولدي و أهلي و داري و كلّ ما هو منّي باللّه الواحد الأحد اَلصَّمَدُ.. » إلى آخر السورة، و أجير نفسي و مالي و ولدي و كلّ ما هو منّي بِرَبِّ اَلْفَلَقِ.. إلى آخرها، و بِرَبِّ اَلنََّاسِ.. إلى آخرها، و آية الكرسي إلى آخرها» [5] .
و منها: ما في خبر علي بن مهزيار قال: كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي الحسن عليه السّلام:
إن رأيت يا سيدي أن تعلّمني دعاء أدعو به في دبر صلاتي يجمع اللّه لي به خير الدنيا و الآخرة، فكتب عليه السّلام تقول: «أعوذ بوجهك
[1] التهذيب: 2/107 برقم 407. الكافي: 3/343 باب التعقيب بعد الصلاة برقم 16.
[2] التهذيب: 2/115 برقم 430. و فيه «الحمد للّه الذي يفعل ما يشاء، و لا يفعل ما يشاء غيره» من قال ذلك بعد صلاة المغرب اعطي خيرا كثيرا.
[3] الكافي: 3/346 برقم 27. و التهذيب: 2/108 برقم 409.