و ورد أنّ من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة مكتوبة تقبّلت صلاته، و يكون في أمان اللّه [3] و بعصمة اللّه، و تولّى اللّه جل جلاله قبض روحه، و كان كمن جاهد مع الأنبياء حتّى استشهد، و ما يمنعه من دخول الجنّة إلاّ الموت، و أعطاه اللّه تعالى قلب الشاكرين، و أجر النبيّين، و عمل الصدّيقين، و بسط اللّه عليه يده، و أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام انّه لا يداوم عليه إلاّ نبيّ، أو صدّيق، أو رجل رضيت عنه، أو رجل رزقته الشهادة [4] .
{·1-264-1·}و منها: قراءة التسبيحات الأربعة ثلاثين مرّة،
لما عن الصادق عليه السّلام من أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأصحابه ذات يوم: أ رأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب و الآنية ثمّ وضعتم بعضه على بعض أ كنتم ترون أنّه يبلغ السّماء؟قالوا: لا، فما بالنا يا رسول اللّه؟قال: أ فلا أدلّكم على شيء أصله في الأرض و فرعه في السماء؟قالوا: بلى يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال: يقول أحدكم إذا فرغ من الفريضة: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله إلا اللّه و اللّه أكبر» ثلاثين مرّة، فإنّ أصلهنّ في الأرض و فرعهنّ في السّماء، و هنّ يدفعن الهدم، و الحرق، و الغرق، و التردّي في البئر، و أكل السبع، و ميتة السّوء، و البليّة الّتي تنزل من السّماء في ذلك اليوم على العبد، و هنّ الباقيات