responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 490

اَلْعِلْمِ [1] و آية الكرسي، و آية الملك‌ [2] .

و ورد أنّ من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة مكتوبة تقبّلت صلاته، و يكون في أمان اللّه‌ [3] و بعصمة اللّه، و تولّى اللّه جل جلاله قبض روحه، و كان كمن جاهد مع الأنبياء حتّى استشهد، و ما يمنعه من دخول الجنّة إلاّ الموت، و أعطاه اللّه تعالى قلب الشاكرين، و أجر النبيّين، و عمل الصدّيقين، و بسط اللّه عليه يده، و أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام انّه لا يداوم عليه إلاّ نبيّ، أو صدّيق، أو رجل رضيت عنه، أو رجل رزقته الشهادة [4] .

{·1-264-1·}و منها: قراءة التسبيحات الأربعة ثلاثين مرّة،

لما عن الصادق عليه السّلام من أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأصحابه ذات يوم: أ رأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب و الآنية ثمّ وضعتم بعضه على بعض أ كنتم ترون أنّه يبلغ السّماء؟قالوا: لا، فما بالنا يا رسول اللّه؟قال: أ فلا أدلّكم على شي‌ء أصله في الأرض و فرعه في السماء؟قالوا: بلى يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال: يقول أحدكم إذا فرغ من الفريضة: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله إلا اللّه و اللّه أكبر» ثلاثين مرّة، فإنّ أصلهنّ في الأرض و فرعهنّ في السّماء، و هنّ يدفعن الهدم، و الحرق، و الغرق، و التردّي في البئر، و أكل السبع، و ميتة السّوء، و البليّة الّتي تنزل من السّماء في ذلك اليوم على العبد، و هنّ الباقيات


[1] سورة آل عمران آية 18 شَهِدَ اَللََّهُ أَنَّهُ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ وَ اَلْمَلاََئِكَةُ وَ أُولُوا اَلْعِلْمِ قََائِماً بِالْقِسْطِ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ.

[2] سورة آل عمران آية 26 قُلِ اَللََّهُمَّ مََالِكَ اَلْمُلْكِ تُؤْتِي اَلْمُلْكَ مَنْ تَشََاءُ وَ تَنْزِعُ اَلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشََاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشََاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشََاءُ بِيَدِكَ اَلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ََ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

[3] مستدرك وسائل الشيعة: 1/343 باب 21 حديث 5 و 1 و 3.

[4] مستدرك وسائل الشيعة: 1/343 باب 21 حديث 2 و 3.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست