في التلطف بالأطفال و تأديبهم، و بيان حقوقهم على الوالدين، و حقوق الوالدين عليهم.
يستحب التلطف بالطفل، و قد ورد أن من قبّل ولده كتب اللّه له حسنة [1] ، و ورد الأمر بإكثار تقبيله، معلّلا بأن لكم بكل قبلة درجة في الجنة مسيرة خمسمائة عام [2] ، و ورد أنه إذا نظر الوالد إلى ولده فسره كان للوالد عتق نسمة [3] ، و ورد الأمر بالتصابي مع الصبي [4] ، و ورد الأمر ببرّ الأولاد بعد برّ الوالدين [5] ، و أن اللّه ليرحم العبد لشدة حبه لولده [6] ، {·1-63-1·}و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: أحبّوا الصبيان و ارحموهم، و إذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم، فإنهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم [7] ، و أن اللّه عزّ و جل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء و الصبيان [8] .
ق-و قيل: إلى زمان بلوغه، هذا ملخص البحث عن الحضانة و من شاء الوقوف على الادلة و مزايا اخرى من ابحاث الحضانة فعليه بمراجعة الكتب الفقهية المبسوطة الاستدلالية.
[5] الكافي: 6/49 باب برّ الاولاد برقم 2 مرفوعا الى ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال له رجل من الانصار من ابرّ؟قال: والديك، قال: قد مضيا، قال برّ ولدك.