و منها: ان يصلي عند الغفلة و اللهو و الاستعجال و الكسل و النعاس، إلاّ مع ضيق الوقت.
و منها: وضع اليد على الخاصرة و الورك في الصلاة كما مرّ.
و منها: الصفن فيها،
و هو الاقران بين القدمين كأنهما في قيد.
و منها: الصفد،
و هو الجمع بين القدمين و ضم احدى اليدين بالأخرى في حال ارسالهما، لا ما إذا وضعهما على بطنه، و إلاّ صار تكفيرا محرّما.
{·1-249-1·}و منها: حديث النفس بهموم دنياه.
و منها: تشبيك الاصابع.
و منها: قرض الظفر أو اللحية بالاسنان و العض عليها.
و منها: النظر في نقش الخاتم أو مصحف أو كتاب قدامه [1] .
{·1-249-2·}الرابع: انه لا ريب في رجحان السجود للّه تعالى في غير الصلاة أيضا، لأنّ مطلق السجود عبادة، لما فيه من الخضوع للّه سبحانه، و قد ورد انه خير عمل مشروع، بل هو منتهى عبادة بني آدم، و اعظم شيء تواضعا للربّ، بل ما عبد جلّ ذكره بمثل السجود، و لذا اختصّ به و حرّمه لغيره إلاّ بإعتبار كونه جهة يتوجه إليها كسجود الملائكة لآدم عليه السّلام، و ورد أيضا انّ أقرب ما يكون العبد إلى اللّه سبحانه و هو ساجد، و انه اشدّ الاعمال على ابليس، و به تحطّ الاوزار حطّ الرياح و ورق الاشجار، و به يباهي الربّ الجليل، و باكثاره نال الخلّة ابراهيم عليه السّلام، و اطالته محبوبة، لأن الشيطان حينئذ يقول:
ويلاه اطاعوا و عصيت، و سجدوا و ابيت. و قد سجد آدم عليه السّلام ثلاثة أيام بلياليها، و سجد علي بن الحسين (عليهما السّلام) على حجارة خشنة حتى
[1] جميع هذه المكروهات المذكورة في الصلاة راجعها في مناهج المتقين: 73-76، و مستدرك وسائل الشيعة: 1/261 ابحاث الصلاة و جملة من احكامها و آدابها.