اللّه و باللّه و الحمد للّه و خير الاسماء للّه» ، أو: «بسم اللّه و باللّه و لا إله إلاّ اللّه و الحمد للّه، و الاسماء الحسنى كلّها للّه» و يجزي عن ذلك كلّه «الحمد للّه» [1] .
و منها: ان يقول بعد التشهد الأول بعد الصلاة على محمد و آل محمد:
«و تقبل
شفاعته في امته و ارفع درجته» و لو زاد: «و قرب وسيلته و احشرنا معه» من غير قصد الورود كان حسنا، و الاحوط ترك ذلك بعد التشهد الثاني، و ورد بعد الشهادة الثانية قبل الصلاة على النبي و آله من التشهد الأول و الثاني جميعا، قول: «ارسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة، اشهد انّك نعم الرّب، و انّ محمدا نعم الرسول» .
و ورد بعد الصلاة على محمّد و آل محمّد التحميد مرتّين، أو ثلاثا و ورد غير ذلك.
و يكره قول: (تبارك اسمك و تعالى جدّك) في التشهد، بل تركه احوط.
{·1-245-1·}و يستحبّ لمن قام من التشهد قول ما مرّ في مطلق النهوض للقيام من الجلوس [2] .
[التسليم و سننه]
{·1-245-2·}و اما التسليم:
فمن المسنون فيه: التورك.
و منها: الصيغة الأولى من السّلام،
و هي: (السّلام عليك ايها النبي و رحمة اللّه و بركاته) .
و منها: ان يسلم عند الانفراد السّلام الثالث إلى القبلة،
و يومي بمؤخر
[1] وسائل الشيعة: 4/957 باب استحباب الجلوس حديث 3، و صفحة 987 ابواب التشهد حديث 1.
[2] مناهج المتقين: 72 في قوله: السابع: التشهد، و راجع وسائل الشيعة: 4/989 باب 3 حديث 1.