و منها: بسط اليدين و الذراعين تلقاء الوجه إلى القبلة في غير التقية،
لما ورد من الأمر بذلك في مطلق الدعاء. و عن الصادق عليه السّلام: انك تستقبل القبلة بباطن كفيك في دعاء التعويذ، و تبسطهما و تقضى بباطنهما إلى السماء في الدعاء بالرزق، و تومي باصبعك السبابة في التبتل [1] .. إلى غير ذلك مما يأتي في آداب الدعاء ان شاء اللّه تعالى [2] .
و منها: التكبير عند رفع اليدين له،
و يكره ردّ اليدين من القنوت على الرأس و الوجه و الصدر في الفرائض، و يستحب ذلك في نوافل الليل و النهار.
[التشّهد و سننه]
{·1-244-2·}و اما التشّهد؛ فمن سننه التوّرك فيه، و هو ان يجلس على وركه الأيسر و يخرج رجليه جميعا من تحته، و يجعل رجله اليسرى على الأرض، و ظاهر قدمه اليمنى إلى باطن قدمه اليسرى، و يفضي بمقعدته إلى الأرض، و كذا يستحّب التوّرك بين السجدتين.
و يكره الاقعاء في الموضعين، و هو ان يضع الييه على عقبيه، أو يلصق الييه بالأرض و ينصب ساقيه و فخذيه، و يضع يديه على الأرض أو يقعد على عقبيه و يجعل يديه على الأرض، بل الاحوط و الأولى ترك الاقعاء [2] .
و منها: شغل النظر حالة[التشهد]إلى حجره.
و منها: قول ما زاد على الواجب من تحميد و دعاء و تحيّات و بسملة و ثناء
و... غير ذلك من المأثور و... غيره، و من الاول ان يقول قبل التشهّد: «بسم
[1] التبتل في الدعاء هو الدعاء باصبع واحد يشير بها او يرفع اصابعه مرّة و يضعها مرّة و يرفعها الى السماء رسلا، و يضعها ثانيا، و التبتل-ايضا-هو ان يحرك السبابة اليسرى، و بجميع ما ذكرناه وردت الرواية عنهم عليهم السّلام. مجمع البحرين.