و هو ان يضع الرجل اليتيه على عقبه معتمدا على صدور القدمين [1] .
[القنوت و مستحباته]
{·1-243-2·}و اما القنوت؛ فهو في ثانية جميع الصلوات مستحب، سواء كانت ثنائيّة أو ثلاثيّة أو رباعيّة، فريضة أو نافلة، راتبة كانت أو ذات سبب أو مبتدأة، بعد القراءة قبل الركوع حتّى في الشفع، و كذا في ركعة الوتر، و ليس بواجب حتى في الصلوات الواجبة على الأقوى. نعم استحبابه مؤكّد لا تكمل الصلاة بدونه.
و في الجهرية و الجمعة و الوتر آكد، و يلزم تركه عند التقية [2] .
و يستحب فيه أمور:
فمنها: ان يدعو فيه بما شاء،
و أقله ثلاث تسبيحات، أو البسملة ثلاثا، و الأفضل الدعاء بشيء من الأدعية المأثورة مثل: «اللّهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا في الدّنيا و الآخرة إنّك على كل شيء قدير» ، و غيره ممّا لا يمكن استيفاؤه. و روي ان أفضل القنوتات كلمات الفرج، و الأولى ترك «و سلام على المرسلين» في آخرها، سيما في صلاة الجمعة.
{·1-244-1·}و منها: تسمية الأئمة عليهم السّلام فيه و الصلاة عليهم.
و منها: تطويل القنوت،
و قد ورد ان اطولكم قنوتا في دار الدنيا اطولكم راحة يوم القيامة في الموقف.