الخالقين» . و قول: «يا ربّ الارباب، و يا ملك[مالك]الملوك، و يا سيّد السادات، و يا جبّار الجبّارين، و يا إله الآلهة، صلّ على محمد و آل محمد و أفعل بي.. كذا و كذا، فإنّي عبدك ناصيتي بيدك» و قول: «اللهم أنت ربي حقّا حقّا، سجدت لك تعبّدا و رقا، اللّهم انّ عملي ضعيف فضاعفه لي، اللّهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، و تب علّي انك أنت التوّاب الرحيم» .. إلى غير ذلك من الأدعية المأثورة.
و قد ورد الأمر بطلب الرزق في سجود المكتوبة بقول: «يا خير المسؤولين، و اوسع المعطين، ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم» ، و يجوز الدعاء فيه بإمور الدّنيا المشروعة، و أمور الآخرة، و تسمية الحاجة، من غير فرق بين الفريضة و النافلة على كراهية في تسمية الأمور الدنيويّة.
{·1-242-1·}و منها: ان يزيد على الواحدة من التسبيحة الكبرى و الثلاث من الصغرى بما تيسر.
و منها: اخراج مرفقيه كالجناحين.
و منها: مسّح الجبهة من التراب بعد السجود، و تسوية ما يسجد عليه عند إرادة العود إلى السجود الثاني.
و منها: ان يقول بين السجدتين: «استغفر اللّه ربّي و اتوب إليه» ،
و فوق ذلك في الفضل قول: «اللهمّ أغفر لي و أرحمني و أجبرني و أرفع (خ. ل أدفع) عني و عافني، اني لما انزلت إليّ من خير فقير، تبارك اللّه رب العالمين» .
و منها: ان يقعد الرجل بين السجدتين على الفخذ اليسرى مع اخراج رجله اليسرى من تحت اليمنى، و وضع
باطن اليسرى تحت ظاهر اليمنى، و طرف الابهام اليمنى على الأرض، و التفريج بين الركبتين، و اما المرأة فالافضل لها ضمّ فخذيها و رفع ركبتيها من الأرض.