{·1-240-2·}و اما السجود؛ فمن سننه التكبير له رافعا يديه قبل ان يهوي له؛ أعني حال القيام في الأولى، و حال الجلوس بعد الأولى في الثانية، و بعد رفع الرأس منه فيهما.
{·1-241-1·}و منها: ان يسبق الرجل بيديه عند هوّيه من القيام إلى السجود قبل ركبتيه،
بل يكره وضعهما معا فضلا عن وضع الركبتين أوّلا، كما انّه ينبغي وضع الركبتين قبل الجبهة، و اما المرأة فتبدأ بالقعود و وضع الركبتين قبل اليدين.
و منها: ان يباشر بيديه الأرض من دون ان يفصل بينهما و بينها شيء.
و منها: النظر حاله إلى طرف انفه.
{·1-241-2·}و منها: ان يدعو في السجود قبل التسبيح و بعده بالمأثور و غيره،
فإنّ أقرب ما يكون العبد من ربّه إذا دعاه و هو ساجد، و من المأثور قول: «اللّهم لك سجدت، و بك آمنت، و لك اسلمت، و عليك توكلّت، و أنت ربّي، سجد وجهي للذي خلقه و شقّ سمعه و بصره، و الحمد للّه رب العالمين تبارك اللّه أحسن
[1] راجع المكروهات المذكورة للركوع في مناهج المتقين: 70 باب سنن الركوع.
[2] اللبنّة: هي الآجر و ما يعمل من الطين و يبنى به. مجمع البحرين.
[3] العرنين: هو الانف كله او ما صلب منه. مجمع البحرين.