حتى عدّ على مولانا الصادق عليه السلام ستون تسبيحة.
{·1-239-2·}و منها: اطالة الركوع بزيادة التسبيح و الدعاء إلاّ للامام،
فإن الافضل له مراعاة اضعف من خلفه.
و منها: رفع الامام صوته بالذكر فيه
حتى يسمع المأموم ما لم يبلغ العلو المفرط.
و منها: ان يقول بعد الانتصاب منه قبل الهوي للسجود: (سمع اللّه
لمن حمده) يجهر بذلك صوته، و أفضل منه زيادة: (الحمد للّه رب العالمين أهل الجبروت و الكبرياء و العظمة الحمد للّه رب العالمين) من غير فرق في ذلك بين الامام و المأموم و المنفرد، و قيل: باستحباب التحميد خاصّة للمأموم، و الاحوط ان لا يقول ربّنا و لك الحمد، بقصد الورود، لعدم وروده عندنا، و إنّما هو من سنن العامة [1] .
و يكره في حال الركوع امور:
{·1-240-1·}فمنها: التبازخ،
و هو اخراج الصدر و ادخال الظهر.
و منها: التدبيخ،
و هو ان يقبب الظهر و يطأطئ الرأس و المنكبين.
و منها: الاقناع،
و هو جعل الرأس أرفع من الجسد.
و منها: الانخناس على وجه يحصل به الانحناء الواجب و إلاّ بطل،
و هو تقويس الركبتين و الرجوع إلى الوراء.
و منها: التطبيق،
و هو وضع احدى الكفين على الأخرى، ثم ادخالهما بين ركبتيه، بل يحرم ذلك بقصد المشروعيّة، بل الأحوط تركه مطلقا.
[1] المسنونات المذكورة راجعها في مناهج المتقين: 70 في سنن الركوع.