و منها: التوجّه بست تكبيرات مضافة إلى تكبيرة الاحرام [1] .
و يستحب الدعاء بين كل زوج و ما بعده بالمأثور، و مما ورد بين الثانية و الثالثة قول: «اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلاّ أنت سبحانك أني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت» ، و بين الرابعة و الخامسة قول:
«لبيك و سعديك و الخير في يديك، و الشرّ ليس إليك، و المهديّ من هديت، لا ملجأ منك إلاّ إليك، سبحانك و حنانيك، تباركت و تعاليت، سبحانك ربّ البيت» ، و بين السادسة و السابعة قول: «وجّهت وجهي للّذي فطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما على ملّة ابراهيم عليه السلام و دين محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هدى[خ. ل: و منهاج]علي أمير المؤمنين عليه السّلام و الائتمام بآل محمد حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين، انّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه رب العالمين، لا شريك له و بذلك امرت و انا من المسلمين اللهم اجعلني من المسلمين» [2] .. و ورد غير ذلك من الدعاء.
{·1-235-1·}و منها: الجهر بتكبيرة الاحرام الواجبة منها و المندوبة،
و الجهريّة و الإخفاتيّة، و الاخفات بالست الافتتاحية للامام [3] .
و منها: التحميد سبعا،
و التسبيح سبعا، و التهليل سبعا، و حمد اللّه و الثناء عليه بعد تكبيرات الافتتاح، و قراءة آية الكرسي و المعوّذتين بعد استفتاح صلاة اللّيل قبل فاتحة الكتاب [4] .