اذان المغرب و الاقامة لها [1] . و ورد ان من سجد بين الاذان و الاقامة فقال في سجوده: «ربّ لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا» يقول اللّه عزّ و جلّ: ملائكتي و عزّتي و جلالي لاجعلن محبّته في قلوب عبادي المؤمنين، و هيبته في قلوب المنافقين [2] . و ورد عند الفصل بخطوة الامر بقول: «باللّه استفتح و بمحمد [3] صلّى اللّه عليه و آله استنجح و اتوجه، اللهم صلّ على محمد و آل محمد، و اجعلني بهم وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقرّبين» [4] .
و ورد انّ من جلس بين اذان المغرب و اقامتها كان كالمتشحطّ بدمه في سبيل اللّه [5] . و قد دعا مولانا الصادق عليه السّلام في جلوسه بينهما في المغرب بدعاء مبيت امير المؤمنين عليه السّلام على الفراش، و هو: «يا من ليس معه ربّ يدعى، يا من ليس فوقه خالق يخشى، يا من ليس دونه إله يتّقى، يا من ليس له وزير يغشى، يا من ليس له بواب ينادى، يا من لا يزداد على كثرة العطاء إلاّ كرما و جودا، يا من لا يزداد على عظم الأجر إلاّ رحمة و عفوا، صلّ على محمد و آل محمد، و افعل بي ما أنت أهله فانّك أهل التقوى و اهل المغفرة، و انت اهل الجود و الخير و الكرم» [6] .
{·1-230-1·}و منها: رفع الصوت بالاذان إذا كان ذكرا لا انثى،
فان اللّه سبحانه يأجر المؤذن لمدّ صوته، و كلّما كان السامع له اكثر كان الاجر اعظم [7] .