المقام السابع {·1-227-1·}في فضل الاذان و الاقامة {·1-227-2·}حتى يعرف قدرهما و يهتمّ لهما
فقد ورد ان للمؤذن فيما بين الاذان و الاقامة مثل أجر الشهيد المتشحّط بدمه في سبيل اللّه [1] . و انّ المؤذّن المحتسب كالشاهر سيفه في سبيل اللّه المقاتل بين الصفّين [2] . و من أذّن في مصر من امصار المسلمين سنة وجبت له الجنة [3] . و انّه يبعثه اللّه عزّ و جلّ يوم القيامة و قد غفرت ذنوبه كلّها بالغة ما بلغت، و لو كانت مثل زنة جبل احد [4] . و ان من اذّن محتسبا كان في الجنة على المسك الأذفر [5] .
و من اذّن سبع سنين احتسابا جاء يوم القيامة و لا ذنب له [6] ، و من اذّن عشر سنين محتسبا يغفر اللّه[له]مدّ بصره و صوته في السماء، و يصدّقه كلّ رطب و يابس سمعه، و له عن كلّ [7] من يصلّي معه في مسجده سهم، و له من كلّ من يصلّي