سلعة ظهرت به فقال ابو عبد اللّه عليه السّلام: صم ثلاثة أيام، ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس، و ابرز لربّك، و ليكن معك خرقة نظيفة، فصلّ اربع ركعات، و اقرأ فيها ما تيسّر من القرآن، و اخضع بجهدك، فاذا فرغت من صلاتك فالق ثيابك، و اتّزر بالخرقة، و الصق خدّك الايمن على الارض، ثم قلّ بابتهال و تضرّع و خشوع: «يا واحد يا احد يا كريم يا جبّار يا قريب يا مجيب يا ارحم الراحمين صلّ على محمد و آل محمد، و اكشف ما بي من مرض، و البسنى العافية الكافية الشافية في الدّنيا و الآخرة، و امنن عليّ بتمام النّعمة، و اذهب ما بي فقد اذاني و غمّني» . فقال له ابو عبد اللّه عليه السّلام: و اعلم انّه لا ينفعك حتى لا تخالج في قلبك خلافه، و تعلم انه ينفعك. قال: ففعل الرجل ما امر به جعفر الصادق عليه السّلام فعوفي منها [1] .
و منها: صلاة لجميع الامراض
رواها ابو امامة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه قال: تكتب في اناء نظيف بزعفران: «اعوذ بكلمات اللّه التامات، و اسمائه كلّها عامّة، من شرّ السامّة و الهامّة و العين اللاّمة، وَ مِنْ شَرِّ حََاسِدٍ إِذََا حَسَدَ، بسم اللّه الرحمن الرحيم اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ» * [تتمّ]السورة، و سورة الاخلاص، و المعوذّتين، و ثلاث آيات من سورة البقرة، و هي قوله تعالى: وَ إِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ إلى قوله يَعْقِلُونَ[2] ، و آية الكرسي و آمَنَ اَلرَّسُولُ.. الى آخر السورة [3] ، و عشر آيات من سورة آل عمران من أوّلها [4] ، و عشر من آخرها[و هي]: