و قال الصادق عليه السّلام لسماعة: ان احدكم إذا مرض دعا الطبيب و اعطاه، و ان كان له حاجة الى سلطان رشا البواب و اعطاه، و لو ان احدكم إذا فدحه امر فزع الى اللّه عزّ و جلّ فتطهّر و تصدّق بصدقة قلّت أو كثرت، ثم دخل المسجد فصلّى ركعتين فحمد اللّه و اثنى عليه و صلّى على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و اهل بيته (عليهم السّلام) ، ثم قال: «اللهم ان عافيتني من مرضي او رددتني من سفري او عافيتني مما اخاف من.. كذا و كذا» إلاّ آتاه اللّه ذلك، و هي اليمين الواجبة، و ما جعل اللّه عليه في الشكر [2] .
و روى الكفعمي مسندا عن الصادق عليه السّلام قال: من نزل به كرب فليغتسل و ليصلّ ركعتين، ثم يضطجع و يضع خده الأيمن على يده اليمنى، و يقول: «يا معزّ كل ذليل و مذلّ كل عزيز، و حقّك لقد شقّ عليّ كذا و كذا» و يسمّي ما نزل به، يكشف[اللّه]كربه ان شاء اللّه تعالى [3] .
و منها: الصلاة لمكالمة اهل القبور و سماع الجواب منهم
و هي الصلاة السابعة من صلوات يوم الجمعة المزبورة.
و منها: الصلاة لرؤية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام
فروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: إني إذا اشتقت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اصلّي صلاة العبهر في أيّ يوم كان فلا ابرح من مكاني حتى ارى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام، قال عليّ بن