قال يونس بن عمار: شكوت الى ابي عبد اللّه عليه السّلام رجلا كان يؤذيني فقال لي: ادع عليه، فقلت: قد دعوت. فقال عليه السّلام: ليس هكذا، و لكن اقلع عن الذنوب، و صم و تصدّق و صلّ فاذا كان آخر الليل فاسبغ الوضوء فصلّ ركعتين، ثم قلّ و أنت ساجد: «اللهم انّ-فلان بن فلان-آذاني، اللهم اسقم بدنه، و اقطع اثره، و انقص اجلّه، و عجّل ذلك له في عامه هذا» قال: ففعلت فما لبث ان هلك [1] .
و روى الطبرسي رحمه اللّه عن الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) لدفع الاعداء و الخصماء و المعاندين، قال: تصلّي اربع ركعات بتشهدّين و سلامين، و تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد مرّة و سورة «إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ» عشر مرّات، و في الركعة الثانية: سورة الحمد مرّة و سورة «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» عشر مرّات، و في الركعة الثالثة:
سورة الحمد مرّة و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ» عشر مرّات، و في الركعة الرابعة سورة الحمد مرّة و سورة «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنََّاسِ» عشر مرّات، و بعد الفراغ من الصّلاة تصلّي على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما استطعت، ثم تقول عشر مرّات: «يا فارج الهم، و يا كاشف الغم، و يا مجيب دعوة المضطّرين، خلّصنا من اعدائك» ، ثم تقول عشرا: «يا قاضي الحاجات» ، ثم تقول عشرا: «يا مجيب الدعوات خلّصنا من اعدائك» ثم تقول عشرا: «يا دليل المتحيّرين، و غياث المستغيثين خلّصنا من اعدائك» ثم تقول عشرا: «يا جليل يا كريم» ، ثم تقول عشرا: «حسبنا اللّه و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير خلّصنا من اعدائك يا لطيف» ، ثم تقول:
«و من يتوكّل على اللّه فهو حسبه خلّصنا من اعدائك يا حليم» ، ثم تقول مائة مرّة:
«يا ربّ.. يا ربّ» ، ثم تسأل حاجتك فانّها تستجاب ان شاء اللّه تعالى [2] .