و زاد في رواية اخرى بعد: (الساعة) قول: «بالاسم الذي اذا سألك به المضطرّ اجبته فكشفت ما به من ضرّ، و مكّنت له في الارض، و جعلته خليفتك على خلقك، فاسألك ان تصلّي على محمد و آل محمد، و ان تستوفي ظلامتي الساعة الساعة» [1] .
و ذكر الكفعمي رحمه اللّه مكان هذا الدعاء دعاء آخر رواه بعد هذه الصلاة عن علي عليه السّلام، و هو: «اللهم انّ-فلان بن فلان-ظلمني و اعتدى عليّ، و نصب لي و امضني و ارمضني و اذلّني و اخلقني، اللهم فكله الى نفسه، و هدّ ركنه، و عجل جائحته [2] و اسلبه نعمتك عنده، و اقطع رزقه، و ابتر عمره، و امح اثره، و سلّط عليه عدوّه، و خذه في مأمنه، كما ظلمني و اعتدى عليّ و نصب لي و امض و ارمض و اذلّ و اخلق. اللهم اني استعيدك[كذا، و لعله استعديك]على-فلان بن فلان-فاعدني، فانك اشدّ بأسا و أشد تنكيلا» قال عليه السّلام: فانه لا يمهل ان شاء اللّه تعالى .. يفعل ذلك ثلاثا [3] .
و منها: الصلاة عند العسرة
روى الطبرسي رحمه اللّه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا عسر عليك امر، فصلّ[عند الزوال]ركعتين، تقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» ، و «إِنََّا فَتَحْنََا» الى قوله «وَ يَنْصُرَكَ اَللََّهُ نَصْراً عَزِيزاً» ، و في الثانية فاتحة الكتاب و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» و «أَ لَمْ نَشْرَحْ» [و قد جرّب] [4] .