و هي قسمان: مطلقة، و هي صلاة ركعتين، و الدعاء بعدهما بالحاجة.
و مقيدة بخصوصيات زائدة أو حوائج خاصة، و هي كثيرة جدا مذكورة في المفصلات، و نقتصر منها هنا على ذكر جملة من ذوات الخصوصيات الواردة في مطلق الحاجة، و جملة اخرى منها الواردة في حوائج خاصة.
{·1-295-2·}فمن الجملة الاولى:
ما عن مولانا الصادق عليه السلام من ان من نزل به كرب فليغتسل و ليصلّ ركعتين، ثم يضطجع و يضع خدّه الايمن على الارض، و يقول: «يا معزّ كلّ ذليل، و يا مذلّ كلّ عزيز، و حقّك لقد شقّ عليّ.. كذا» و يذكر الكرب بدل كذا [1] .
و منها: ما رواه الكفعمي رحمه اللّه في محكي البلد الامين و الصهرشتي في محكي مصباحه عن المفضل بن عمر، عن مولانا الصادق عليه السّلام
قال ما مضمونه: انه اذا كانت لك حاجة الى اللّه سبحانه ضقت منها فصل ركعتين، فاذا سلّمت تكبر ثلاثا ثم تسبح تسبيح الزهراء سلام اللّه عليها، ثم تسجد و تقول في سجودك مائة مرة: «يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني» ، ثم تضع خدك الايمن على الارض، و تقول ذلك مائة مرة، ثم تضع خدك الايسر و تقول ذلك مائة مرة، ثم تضع جبهتك ايضا و تقول مائة و عشر مرات، ثم تذكر حاجتك، فان اللّه سبحانه يقضيها لك ان شاء اللّه تعالى [2] .
قلت: قد جربت هذه الصلاة مرارا فوجدتها لا تخطي ببركة سيدة النساء سلام اللّه عليها.