[ثم يقول مائة مرة]: «اللهم إياك نعبد و اياك نستعين» ، ثم يقرأ بقية الفاتحة، و يقرأ بعدها الاخلاص مرّة، ثم يدعو عقيبها بقول: «اللهم عظم البلاء، و برح الخفاء، و انكشف الغطاء، و ضاقت الارض، و منعت السماء، و اليك يا ربّ المشتكى، و عليك المعوّل في الشدّة و الرخاء، اللهم صل على محمد و آل محمد الذين امرتنا بطاعتهم، و عجل اللهم فرجهم بقائمهم، و اظهر اعزازه، يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فانكما كافياي، يا محمد يا علي يا علي يا محمد انصراني فانكما ناصراي، يا محمد يا علي يا علي يا محمد احفظاني فانكما حافظاي، يا مولاي يا صاحب الزمان.. » [و تقول]ثلاث مرات: «الغوث [الغوث]ادركني ادركني الامان الامان» [1] .
و في رواية القطب: انه يصلي على النبي و آله مائة مرّة بعد كل صلاة من صلوات الأئمة المزبورة ثم يسأل اللّه حاجته [2] .
{·1-293-1·}و منها: صلاة جعفر الطيار عليه السّلام
و قد منح بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابن عمّه جعفرا، و قال:
ان انت صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا و ما فيها، و ان صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، او كل جمعة او كل شهر او كل سنة غفر لك ما بينهما [3] .
و في خبر: انك لو كنت صلّيتها و كنت فررت من الزحف و كان عليك مثل رمل عالج و زبد البحر ذنوبا غفر لك [4] .
[1] وسائل الشيعة: 5/298 باب 53 حديث 1 و ذكر الدعاء.