و منع الزكاة، و الحكم بغير ما انزل اللّه تعالى، و جور السلطان، و كذب الولاة، و الزنا و الاستهانة بجلائل النعم خصوصا الخبز.. و نحو ذلك من المعاصي التي تخرق الاستار و تغضب الجبار.
و ينبغي للناس عند ظهور امارات الجدب و الغلاء ان يفزعوا الى اللّه سبحانه و يلحّوا بالدعاء ليلا و نهارا و سرا و جهرا و اعلانا عن صدر تقي و قلب نقي و اخلاص، خوفا و طمعا، فان ذلك يحرّك بحار الجود، و يستعطف كرم المعبود.
و ينبغي أن يكون الدعاء بعد التوبة و الاستغفار من المعصية، و ردّ المظالم الى اهلها، و اخراج الحقوق و التواصل و التراحم و الاستعطاف و المواسات و التصدق، و حيث ان هذه الصلاة متروكة نحيل كيفيتها و فروعها و شرعيتها عند جفاف مياه العيون و الآبار و كثرتهما و كثرة الغيوث إذا خيف الضرر الى المناهج [1] .
و منها: صلاة الاستخارة
و يأتي كيفيتها في طيّ الكلام على اقسام الاستخارة في ذيل آداب السفر ان شاء اللّه تعالى.
و منها: صلاة الف ركعة في كل يوم و ليلة
ان امكنت، تأسّيا بامير المؤمنين عليه السّلام و مولانا السجاد و الرضا و غيرهم عليهم الصلاة و السّلام [2] .
{·1-288-1·}و منها: صلاة الشكر
[الشكر]للّه سبحانه عند تجدد النعم و دفع النقم و قضاء الحوائج، و هي
[1] مناهج المتقين: 81 الفصل الخامس في الصلوات المرغبات.
[2] تقدّم ذكر صلاة ألف ركعة في كل يوم و ليلة، فراجع.