فقد روى الكفعمي رحمه اللّه في المحكي من مصباحه عن ابن طاووس رحمه اللّه عن سلمان عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[انّ]لكل ليلة من لياليه صلاة تتضمّن اجرا عظيما فليراجع المصباح و ليعمل به، و قد اورد الرواية في الوسائل في باب صلاة كل ليلة من شعبان مسقطا غالبا الاجر المذكور لكل صلاة [1] .
{·1-286-1·}و منها: صلاة أول ليلة من شعبان و ليلة النصف منه
فقد روى في الوسائل و المستدركات و البحار لكل من اول ليلة منه و نصفه صلوات، فوردت في اول ليلة ركعتان، و وردت اثنتي عشرة ركعة، و وردت مائة ركعة، و وردت في ليلة النصف ركعتان، و وردت أربع، و وردت مائة ركعة، فليراجع و ليعمل بها [2] .
و منها: نوافل شهر رمضان
و هي الف ركعة، في كل ليلة زيادة على النوافل الرواتب [3] ، و تتأكد الالف في مجموع الشهر، بان يصلّى في كل ليلة من العشرتين الأوليين عشرون ركعة، ثمان بعد نافلة المغرب و اثنتا عشرة ركعة بعد نافلة العشاء، او عكس ذلك
ق-اربعا، و قلت.. ثم ذكر الدعاء.
[1] المصباح للشيخ الكفعمي: 539 الفصل الرابع و الاربعون فيما يعمل في شعبان.