و قد روي سبعين مرّة، و صلّى اللّه على محمد و آل محمد مائة مرة، و قد روي سبعين مرة، و تقول دعاء فيه فضل عظيم [1] .
قلت: من أراد الدعاء فليطلبه من الباب المذكور من البحار، و اوله:
«اللهم اني اسألك يا اللّه يا رحمن... الى آخره» .
و منها: صلاة جمادى الآخرة
و هي اربع ركعات، بالحمد و آية الكرسي مرّة و القدر خمسا و عشرين مرّة في الاولى، و الحمد و «أَلْهََاكُمُ اَلتَّكََاثُرُ» مرّة، و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» خمسا و عشرين مرّة في الثّانية [2] ، و الحمد و الجحد مرّة و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ» خمسا و عشرين مرة في الثالثة، و الحمد و «إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ» مرّة و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنََّاسِ» خمسا و عشرين مرّة في الرابعة، و التسبيحات الاربعة بعد الفراغ سبعين مرّة، و كذا الصلاة على النبي و آله[سبعين مرة]، ثم ثلاث مرات: «اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات» ، ثم يسجد و يقول في سجوده ثلاث مرّات: «يا حيّ يا قيّوم يا ذا الجلال و الاكرام يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا ارحم الراحمين» ثم يسأل اللّه حاجته، فاذا فعل ذلك يصان نفسه[هو]و ماله و أهله و ولده و دينه و دنياه الى مثلها في السنة القابلة، و ان مات في تلك السنة مات على الشهادة [3] .
و منها: صلاة كلّ ليلة من رجب
فقد روى الكفعمي في محكي مصباحه عن ابن طاووس رحمه اللّه عن سلمان الفارسي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لكلّ ليلة من لياليه الثلاثين
[1] الاقبال: 556 فصل فيما نذكره من عمل ليلة عاشوراء و فضل إحيائها.
[2] في المتن: و القدر خمسا و عشرين مرة في الثانية.