سيئة، و من صلّى ثمانى ركعات رفع اللّه له في الجنة[ثمانمائة درجه، و غفر له ذنوبه كلها و من صلى اثنتى عشرة ركعة كتب اللّه له]الفا و مائتي[حسنة و محا عنه الفا و مائتي سيئة، و رفع له في الجنة الفا و مائتي]درجة.
و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من صلّى الصبح يوم الجمعة ثم جلس في المسجد حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، و بعد ما بين الدرجتين حضر الفرس المضمر سبعين مرة.
و من صلّى يوم الجمعة اربع ركعات قرأ في كل ركعة الحمد مرّة و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» خمسين مرة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة[او يرى له [1] . و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]انه إذا كان ارتفاع النهار من يوم الجمعة فصلّ ركعتين تقرأ في أول ركعة الحمد مرّة واحدة، و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ» سبع مرات، و اقرأ في الثانية الحمد مرّة واحدة و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنََّاسِ» سبع مرات، فاذا سلّمت فاقرأ آية الكرسي سبع مرات [2] .
و منها: صلاة الاعرابي
و هي ما تضمنّته الرواية التي رواها السيد ابن طاووس رضي اللّه عنه في محكي جمال الاسبوع مسندا عن زيد بن ثابت قال: قام رجل من الاعراب فقال: بابي أنت و امّي يا رسول اللّه، انّا نكون في هذه البادية بعيدا من المدينة و لا نقدر ان نأتيك في كل جمعة، فدلّني على عمل فيه فضل صلاة يوم
[2] تجد الرواية في المستدرك 1/415 باب 31 حديث 2، لكن فيها زيادة صلاة ثمان ركعات بتسليمتين، و زيادات كثيرة، و الغريب أني لم أعثر على رواية مقتصرة على الترتيب المذكور في المتن بل هذه الصلاة رويت في طي صلاة الاعرابي الآتية، فراجع و اللّه سبحانه الهادي للصواب.