الحمد مرّة، و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» مائة مرّة [1] ، فاذا سلم يقول: «لا إله إلا اللّه[خ. ل: هو]وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيى و يميت، و هو حيّ لا يموت، بيده الخير، و هو على كل شيء قدير» و من صلاّها اعطاه اللّه اجر من صام رجب و شعبان و شهر رمضان، و كتب اللّه له حجّة و عمرة، و كتب له خمسين صلاة، و اعطاه اللّه بكل آية ثواب عابد، و كتب اللّه له بكل كافر مدينة في الجنة، و زوجه اللّه بكل آية من القرآن مئتى الف زوجة، و كأنما اشترى امّة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اعتقهم، و لا يخرج من الدنيا إلاّ أن يرى في منامه مكانه في الجنة [2] .
و ورد في يوم الخميس صلوات للحاجة تأتي في طيّ صلوات الحاجة ان شاء اللّه تعالى.
و صلاة ليلة الجمعة
ركعتان، كلّ ركعة بالحمد و «إِذََا زُلْزِلَتِ» خمس عشرة مرّة، و من صلاّها آمنه اللّه تعالى من عذاب القبر، و من أهوال يوم القيامة [3] .
و في رواية اخرى: من صلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» خمسين مرة، و يقول في آخر صلاته: «اللهم صلّ على النّبي الامّي العربيّ» ، غفر اللّه له ما تقدم من ذنبه و ما تأخّر، و كأنّما قرأ القرآن اثنى عشر الف مرة، و رفع اللّه عنه يوم القيامة الجوع و العطش، و فرّج اللّه عنه كل همّ و حزن، و عصمه من ابليس و جنوده، و لم يكتب عليه خطيئة البتّه، و خفّف اللّه عنه سكرات الموت، فان مات في يومه او ليلته مات شهيدا، و رفع عنه عذاب
[1] وضع المصنف قدس سره على مائة مرة رمز الاستظهار.