ركعتان بين المغرب و العشاء، كل ركعة بالحمد مرة و كلا من آية الكرسي و الجحد و التوحيد و المعوذتين خمسا خمسا، فاذا فرغ من صلاته استغفر اللّه تعالى خمس عشرة مرة و جعل ثوابه لوالديه، فمن فعل ذلك فقد ادى حق والديه [2] .
و في رواية اخرى: اربع ركعات، كل ركعة بفاتحة الكتاب سبعا و القدر مرة، فاذا فرغ يقول مائة مرة: «اللهم صل على محمد و آل محمد» ، و مائة مرة:
«اللهم صل على جبرئيل» ، و لعن الظالمين مائة مرة، فمن فعل ذلك اعطاه اللّه سبعين الف قصر في الجنة، في كل قصر سبعون الف دار، في كل دار سبعون الف بيت، في كل بيت سبعون الف حوراء [3] .
و في رواية ثالثة: انها اربع، في كل ركعة الحمد مرة و الجحد اربعين مرة، و من صلاها فكأنما اعتق الف الف رقبة مؤمنة، و اعطاه اللّه قصرا كاوسع مدينة في الدنيا في الجنة [4] .
و في رابعة: انها ست ركعات، كل ركعة بالحمد و آية الكرسي و الجحد مرة مرة، و التوحيد ثلاث مرات، فاذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات، فان كان عند اللّه مكتوبا من الاشقياء بعث اللّه ملكا ليمحو شقوته و يكتب مكانه سعادته، و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ يَمْحُوا اَللََّهُ مََا يَشََاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ اَلْكِتََابِ[5] .