و من فعل ذلك يغفر اللّه له، و يرفع له الدرجات، و يؤتى من لدن اللّه في الجنة خيمة من درّة كاوسع مدينة في الدنيا [1] .
و في رواية اخرى: انها اربع ركعات، كل ركعة بالحمد و الجحد اربع مرات فاذا فرغ قال سبع مرات: «يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال و الاكرام، يا وهّاب يا توّاب» فان من فعل ذلك نادى مناد من تحت العرش: يا عبد اللّه!استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر، و كانما أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاعانه بماله و نفسه، و رفع من يومه عبادة سنة [2] .
و في ثالثة: انها عشر ركعات، كل ركعة بالحمد مرة، و آية الكرسي ثلاثا، و التوحيد عشرا، و المعوذتين ثلاثا[و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ ثلاثا]فان من فعل ذلك لا يخرج من الدنيا حتى يرضى اللّه عنه، و يدخل الجنة، و يعطيه اللّه من الثواب عن كل ركعة مثل رمل عالج، و قطر الامطار، و ورق الاشجار، و يقوم يوم القيامة في صفّ الانبياء، و يركب على نجيب من درّ و ياقوت لباسه السندس و الاستبرق، و هو ينادي بشهادة ان لا إله إلا اللّه، و ان محمدا رسول اللّه حتى يدخل الجنة، و يستقبله سبعون الف ملك و يقولون: هذه هدية من اللّه الملك الجبار، و هذا آخر جزاء من صلّى هذه الصلاة [3] .
و صلاة يوم الثلاثاء
ركعتان، كل ركعة بالحمد و التين و التوحيد و المعوذتين مرّة مرّة، و من صلاّها كتب اللّه له بكل قطرة من السماء عشر حسنات، و كتب اللّه له بكل