و عن مولانا الصادق عليه السّلام انه كان يصلّي بعد العشاء ركعتين يقرأ فيهما بمائة آية و لا يحتسب بهما [1] ، و ركعتين و هو جالس يقرأ فيهما بـ: قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ، و قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ، فان استيقظ من الليل صلّى صلاة الليل و أوتر، و ان لم يستيقظ حتى يطلع الفجر صلى ركعتين فصارت شفعا، و احتسب بالركعتين اللّتين صلاهما بعد العشاء وترا [2] .
و منها: صلاة الورد و الافتتاح
و هي الركعتان الخفيفتان اللّتان تصليّان قبل صلاة الليل، كما مرّت الاشارة إليهما في المقام السابق [3] .
و منها: صلاة اليوم
فعن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه قال: يا ابا ذر!ايّما رجل تطوّع في يوم باثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة، كان له حقا واجبا بيت في الجنة. و في رواية اخرى: من صلّى كل يوم.. إلى آخر الحديث، فيتحد مع ما يأتي.
و منها: صلاة كل يوم
فعن مصباح الكفعمي عن الصادق عليه السّلام انه قال: من صلى اربعا في كل يوم قبل الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر خمسا و عشرين مرة لم يمرض إلاّ مرض الموت [4] . و عن الكاظم عليه السّلام قال: من صلى في كل يوم