مرة، أو أربعين مرة، و السجدة بعد ذلك [1] و يقوم مقام الضجعة السجود و القيام و القعود و الكلام [2] ، و ان نسي ذلك حتى شرع في الإقامة لم يرجع، بل يجزي السّلام من ركعتي الفجر [3] .
[آداب سائر النوافل]
و يلحق بالمقام جملة من آداب سائر النوافل الرواتب:
{·1-280-2·}يستحب ان يقال في آخر سجدة من رابعة نوافل المغرب في كل ليلة- و ليلة الجمعة اكد-سبع مرات: «اللهم اني اسألك بوجهك الكريم و اسمك العظيم ان تصلي على محمد و آل محمد، و ان تغفر لي ذنبي العظيم [4] » . و الأفضل تقديم سجدة الشكر على النافلة في المغرب، و العكس أيضا مشروع، و الجمع أكمل. {·1-281-1·}و يكره الكلام بين الثنائيتين اللتين هما نافلة المغرب، و كذا بينهما و بين فريضة المغرب [5] . و في تقديم التعقيب على نافلة المغرب و تأخير ما عدا تسبيح الزهراء عليها السّلام و جهان، و الأقرب ان الأول أفضل، و ان كان الثاني أيضا حسنا، {·1-281-2·}و ما بين المغرب و العشاء ساعة الغفلة التي ورد الحث على ذكر اللّه تعالى فيها، و التعوّذ من شر ابليس، و في الصحيح عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
تنفّلوا في ساعة الغفلة و لو بركعتين خفيفتين بالحمد وحده، فإنهما تورثان دار