نعم ورد استحباب الدعاء للاخ المؤمن بظهر الغيب مطلقا، و انه يدرّ الرزق و يرفع[خ. ل: و يدفع]المكروه [3] و انه ينادى من العرش: و لك مائة ألف ضعف [4] ، و ان من دعا لأربعين من المؤمنين ثم دعا لنفسه استجيب له [5] .
و يستحب عند رفع الرأس من آخر ركعة من الوتر قول: «هذا مقام من حسناته نعمة منك، و شكره ضعيف، و ذنبه عظيم، و ليس لذلك إلاّ رفقك و رحمتك فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيّك المرسل: «كانوا قليلا من اللّيل ما يهجعون و بالاسحار هم يستغفرون. طال هجوعي و قلّ قيامي و هذا السحر، و انا استغفرك لذنوبي استغفار من لا يجد[خ. ل: يملك]لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا» [7] .
{·1-279-2·}و يستحب عند الانصراف من الوتر أن يقول: «سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم» ثلاث مرات، ثم يقول: «يا حي يا قيوم يا برّ يا رحيم
[1] الفقيه: 1/309 باب 72 دعاء قنوت الوتر برقم 1409.
[2] مصباح المتهجد/109 دعا و اداب صلاة الوتر. و لم يذكر الشيخ رحمه اللّه مستنده.
[3] الكافي الاصول: 2/507 باب الدعاء للاخوان بظهر الغيب حديث 2 بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: دعاء المرء لاخيه بظهر الغيب يدرّ الرزق و يدفع المكروه.
[4] الكافي الاصول: 2/508 باب الدعاء للاخوان بظهر الغيب حديث 6.
[5] الكافي الاصول: 2/509 باب من تستجاب دعوته حديث 5.