قبل الركوع [1] ، و في استحباب قنوت آخر فيه بعد الركوع قول معروف خال عن مستند معتمد[عليه]، نعم لا بأس بالاتيان به بقصد احتمال الحسن و المطلوبية، و الأقوى استحباب القنوت في ثانية الشفع أيضا قبل الركوع [2] ، و له ان يدعو في قنوت الوتر كسائر القنوتات بما شاء، نعم ورد فيه بالخصوص فضل أمور:
{·1-278-2·}فمنها: الاستغفار سبعين مرة،
و قد ورد ان من صلى صلاة الليل مع الاستغفار سبعين مرة في قنوت الوتر يجار من عذاب القبر، و يمدّ له في عمره، و يوسع عليه في معيشته [3] . و يستحب ان يرفع يده اليسرى في قنوته، و يعد الاستغفار باليمنى [4] .
و منها: ان يقول: «اسأت و ظلمت نفسي
و بئس ما صنعت[خ. ل:
بما كسبت]، و هذه يداي جزاء بما صنعتا[صنعت].. » ثم يبسط يديه جميعا قدام وجهه، و يقول: «و ها أنا ذا بين يديك، فخذ لنفسك الرضا من نفسي حتى ترضى، لك العتبى، لا أعود، لا أعود، لا أعود» [5] .. إلى غير ذلك من الأدعية المأثورة المذكورة في الكتب المعدة لأعمال اليوم و الليلة و لخصوص نافلة الليل.